الأحد، 16 مارس 2025

 من كنوز الجزائر 

الجامع الجديد بالجزائر العاصمة

أثبتت الكتابة الموجودة على يسار المحراب أن تاريخ بناء الجامع يعود إلى سنة 1070هجري الموافق لـ 1660 ميلادي، هذا نصها: «الحمد لله وحده ومن يريد الاطلاع على من يرجع الفضل في بناء المعلم التاريخي سيعلم أنه سيعود إلى وكيل الحاج حبيب الذي بناه سنة 1070 هجرية الموافق لـ 1660 ميلادية»،


 وكتب فوق أحد أبواب المسجد «وإنه بعون الله تبارك وتعالى تم في عهده الزاخر بناء هذا المسجد والله يسدد خطى جنودنا المنتصرين، ويجازي كل واحد منهم بألف جزاء».





 يتميز الجامع والذي ينطق " لجامع لجديد" بلهجة أهالي الجزائر والعاصمة على وجه الخصوص  بهندسة معمارية فريدة ومميزة تجذب إليه كل من يراه خاصة من جهة البحر .. وهو ما يبنيه كم اللوحات المرسومة عنه والصور الفوتوغرافية خاصة للفنانين الفرنسيين والأوروبيين.

منارة المسجد عبارة عن برج له قاعدة مربعة أضفت عليه طابعا مغاربيا، وهي رائعة المنظر مربعة الشكل وضعت فيها ساعة جدارية ضخمة سنة 1852 يصل ارتفاع المنارة  إلى 25 مترا.

الثلاثاء، 11 مارس 2025

التسونامي الذي ضرب مدينة مرسى الدجاج التي غطتها رمال النسيان

تحكي قصص من الموروث الشعبي لمناطق شرق وجنوب شرق بومرداس انه في القدم ضربت موجة تسونامى وصلت لحدود الكثير من المناطق  البعيدة عن البحر مثل الأخضرية وسي مصطفى وبني عمران ....






قال #الإدريسى في القر12ميلادى في كتابه #نزهة #المشتاق #في #إختراق #الأفاق.


ومن تامدفوس إلى مرسى الدجاج عشرون ميلاً ومدينة مرسى الدجاج كبيرة القطر لها حصن دائر بها وبشرها قليل وربما فر عنها أكثر أهلها في زمن الصيف ومدة السفر خوفاً من قصد الأساطيل إليها ولها مرسى مأمون ولها أرض ممتدة وزراعات متصلة وإصابة أهلها في زروعهم واسعة وحنطتهم مباركة وسائر الفواكه واللحوم بها كثيرة وتباع بالثمن اليسير والتين خاصة يحمل منها شرائح طوباً ومنثوراً إلى سائر الأقطار وأقاصي المدائن والأمصار وهي بذلك مشهورة.

ومن مدينة مرسى الدجاج إلى مدينة تدلس(يقصد دلس ) أربعة وعشرون ميلاً وهي على شرف متحصنة لها سور حصين وديار ومتنزهات وبها من رخص الفواكه والأسعار والمطاعم والمشارب ما ليس يوجد بغيرها مثله وبها الغنم والبقر موجودة كثيراً وتباع جملتها بالأثمان اليسيرة ويخرج من أرضها إلى كثير من الآفاق

وقال الشيخ مبارك الميلي: مرسى الدّجاج قبل بِجاية كعاصمة تجاريّة تأتيها القوافِلُ برّا وسُفُنُ الأندلُسيّين بحراً


ذكر البكري بني جنّاد في (القرن 11م)، ويُنسَبُ لهم المرسى الواقع شرقي مرسى الدجاج اليوم. وذكرهم الإدريسي أيضا، فقال: ومنه إلى مرسى الدجاج عشرون ميلاً .. ومنه إلى طرف بني جناد، وهو أنف يدخل البحر اثنا عشر ميلاً ومن طرف بني جناد إلى مدينة تدلس اثنا عشر ميلاً.


بناء على هاته الروايات القديمة فان مرسي الدجاج والتى تعرف الان بزموري البحري هى مدينة كانت مزدهرة قبل الف عام

مرسي الدجاج مازالت موجودة الان ولكنها غارقة تحت الرمال وقد تم تحديد خارطة المدينة من طرف جمعية تهتم بالثقافة فبل اربع سنوات ولكن لم يتم انتشال الرمال عنها الى اليوم

ولكن السؤال لماذا اختفت مرسي الدجاج

بجانب المدينة الغارقة هنالك صهارة حمم بركانية ولكن التاريخ القربي لايذكر انه ضرب بركان هنا فبل الف سنة على الاقل وقد ترجع تلك الحمم الى الالف السنين

التاريخ يقول فى 1715 ميلادية ضرب زلزال وخلف أكثر من عشرين ألف قتيل في العاصمة وهانلك شق بحري عميق لايبعد عن المدينة الغارقة اكثر من 5كيلو في عرض البحر ترصده اجهزة استكشاف الصيادين






 

الثلاثاء، 6 يونيو 2023

قصة أغنية بختة التي غناها الشاب خالد.. بختة وعبد القادر

من منا لم يسمع بأغنية الشاب خالد " بختة"؟، اليوم كنت استمع للأغنية فخطر بخيالي سؤال هل بختة إمرأة حقيقية؟ وهل تخفي القصيدة قصة ما؟

بعد بحث صغير وجدت عدة مقالات عن قصة بختة ولخصت لكم المعلومات  في هذا المقال:

قصة بختة وعبد القادر الخالدي:

في سنة 1945 أحيى الفنان عبد القادر الخالدي حفلا بمدينة تيارت، هناك إلتقى ببختة، كان في أوج شهرته وكانت في عز شبابها وجمالها، أحبا بعض وكانت بينهما اتصالات واتفقا على اللقاء لكن لم تتم الأمور كما كانا يتوقعان.

عاد الشاعر لمعسكر وبقيت الجميلة في تيارت، تفرقت الأجساد وتعانقت الأرواح، لتتطور القصة .. حب وعذاب فينطق اللسان شعرا: 

جيت نشرب باش ننساك م العذاب.. 

صبت الحب راه مذوب في الشراب 

جيت نقرا باش نبرا م الغرام.. 

صبت اسمك عنوان الكتاب

ذات يوم كان عبد القادر يجلس في مقهى معروف يرتاده الفنانون والشيوخ وشرع في كتابة قصيدة جديدة عن بختة. فقال: 

بختة عنق العرّاض * زينها ما كسبوه غياد

 مطرودة في لوهاد * ضيقوا بيها حيحاية

 ما ترجاش الصياد * قارية علم الحكوية

الشاعر العاشق المشتاق لحبيبته ..واصل الكتابة وانتقل إلى الحلم متمنيا لقاء بختة: 

ذاك اليوم سعادي * لقيت فيه شعاع القادي

 بختة نور ثمادي * المالكتني كالجنية

 يرغبها مرادي * منين تلغي يا خويا

يواصل الشاعر العاشق قصيدته وتواصل الحياة لعبتها، فيمد الزمن يده ويقلك المسافة بين الحبيبين، وهاهي البشرى تصل للشاعر بأن بختة قريبة: 

جاني راجل بشار * صابته بختة في لاقار

 رسلته جاء للدّار * عاد لي لخبار خفية

 اهلكني يا لنظار * بعد كان مهدن مايا

تتواصل القصة ويواصل الشاعر سردها على شكل أبيات شعرية..وهنا ينتقل للقاء و يصف المشهد بكل أمانة: 

نجبرها في الكليش * راكبة كي امير الجيش

 رقبتها بالطرنيش * راصية و الوجه مرآيا

 منها وليت دليش * ما بقات زعامة فيا

أما عن الشاعر عبد القادر الخالدي  فقد ولد بإحدى قرى معسكر في 20 أبريل 1896م نال الشهادة الابتدائية، ثم حفظ القرآن الكريم وأصول الفقه ثم اطلع على الشعر الفصيح والملحون وحضر مجالس الشعراء، سافر إلى الجزائر العاصمة وأقام بالحراش مدة. برع في الغزل وأحي عدة حفلات وذاع صيته عبر ربوع الوطن.

ملاحظة: الصورتين متداولتين  في الأنترنت  ويقال انها لبختة وعبد القادر 



 

الجمعة، 2 يونيو 2023

لماذا أنشأت هذه المدونة؟


 الكم الهائل من #الحقد و #التخوين في #مواقع_التواصل_الإجتماعي جعلني أتذكر قول الشاعر: 

" لو نظر الناس إلى عيوبهم...

... ما عاب إنسان على الناس" 

للأسف الناس ترى عيوب غيره وتحول #الأخطاء لجرائم لا تغتفر لكن كل واحد ينسى عيوبه .. 

من أجل أن نبني #الوطن ونحافظ عليه يجب أن نتقبل الآخر مهما كان .. يجب أن نلتمس الأعذار ونبحث عن الإيجابيات .

لهذا قررت إنشاء هذخ المدونة لنشر كل ماهو جميل عن هذا الوطن الجميل ..

#الجزائر #أحمد_راشدي

 من كنوز الجزائر  الجامع الجديد بالجزائر العاصمة أثبتت الكتابة الموجودة على يسار المحراب أن تاريخ بناء الجامع يعود إلى سنة 1070هجري المواف...